نبذة تعريفية عن المرحلة الابتدائية

تأسست مدارس الدرعية الأهلية بالخبر عام 1430 هجري في حي جسر الملك فهد بمدينة الخبر، وهي صرح تعليمي متميز يقدم خدماته التعليمية للبنين والبنات في المرحلة الابتدائية من الصف الأول إلى الصف الرابع ، تتميز المدرسة بكونها مؤسسة تعليمية معتمدة ومسجلة في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية ، حيث تسعى لتوفير بيئة تعليمية محفزة وتعليم نوعي يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

المرحلة الابتدائية هي فترة تأسيسية حاسمة في حياة المتعلم ، وتشكل حجر الأساس لبناء شخصية المتعلم المستقبلية ، خلال هذه السنوات المهمة، يتطور المتعلم معرفياً وعاطفياً واجتماعياً بسرعة كبيرة. حيث تتميز عن غيرها من المراحل بالخصائص التالية :

1-الفئة العمرية :
تمتد من سن 6 إلى 12عاماً غالباً، وتمثل مرحلة انتقالية مهمة في النمو.
2- الإلزامية :
تعتبر أولى مراحل التعليم الإلزامي في معظم الأنظمة التعليمية حول العالم.
3- التحولات :
فترة تشهد تحولات نفسية وجسدية واجتماعية جوهرية في حياة المتعلم.

الرؤية والرسالة والأهداف /

الرؤية :
أميز أكاديمية تعليمية ، قيمية، إبداعية، ماتعة تجمع بين أصالة القيم وحداثة الأساليب التعليمية.

الرسالة :
صرح تربوي متكامل يراعي شغف الطفولة ورفاهية التعلم ومتعة التجربة لدى المتعلم .

الأهداف العامة للمرحلة الابتدائية :
1- تعزيز القيم والأخلاق وتنمية مهارات الإبداع والتفكير لدى المتعلم.
تسعى مدارس الدرعية الأهلية بالخبر منذ تأسيسها في عام 1430هـ إلى ترسيخ منظومة قيمية متكاملة لدى المتعلم . تنطلق فلسفة المدرسة من مبدأ التكامل بين الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية، مما يضمن تكوين شخصية متوازنة للمتعلم في سنواته التأسيسية الأولى.

2- تلتزم المدرسة برؤيتها في أن تكون أكاديمية تجمع بين التميز الأكاديمي التعليمي والقيم الأصيلة، مع الحرص على عنصري الإبداع والمتعة في العملية التعليمية. وتترجم رسالتها من خلال توفير بيئة تعليمية تحترم خصوصية مرحلة الطفولة وتلبي احتياجاتها، وتوظف أساليب تعليمية مشوقة تحفز المتعلم على التعلم الذاتي والاستكشاف.

3- تضع المدرسة مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها، وعلى رأسها بناء شخصية المتعلم وفق منظومة قيمية راسخة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد، وتعزيز حب التعلم والاطلاع، بالإضافة إلى تطوير المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب بطرق مبتكرة ومشوقة.

منذ تأسيسها في عام 1430هـ، استطاعت مدارس الدرعية الأهلية بالخبر أن تكون نموذجاً للمؤسسات التعليمية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وأن تؤسس جيلاً واعداً يتمتع بقيم أصيلة ومهارات متنوعة تؤهله للمستقبل. ويستمر عطاء المدرسة وتطورها لتواكب المستجدات التربوية والتعليمية، ولتبقى في طليعة المدارس الأهلية المتميزة في المنطقة الشرقية.
.
أهمية التأسيس في المرحلة الابتدائية

يعتبر التأسيس في المرحلة الابتدائية حجر الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل المتعلم التعليمي بأكمله. فهذه المرحلة تشكل القاعدة الرئيسية التي ترتكز عليها كافة المراحل التعليمية اللاحقة.
ولا يقتصر تأثير التأسيس القوي على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يمتد ليشمل الجوانب الاجتماعية والنفسية للمتعلم ، مما يساهم في بناء شخصية متوازنة وواثقة قادرة على مواجهة تحديات الحياة المختلفة.

ماهية التأسيس في المرحلة الابتدائية

التأسيس الأكاديمي
تعليم المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب بطرق تناسب المرحلة العمرية للمتعلم وتراعي قدراته العقلية والإدراكية.

التأسيس النفسي
تهيئة المتعلم نفسياً للانخراط في البيئة المدرسية وتعزيز ثقته بنفسه وقدرته على التكيف مع المتغيرات الجديدة في حياته.

التأسيس الاجتماعي
تنمية مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين وتعلم قواعد السلوك الاجتماعي السليم وكيفية بناء علاقات إيجابية مع الأقران.

يشمل التأسيس السليم عملية متكاملة تهدف إلى إعداد المتعلم للحياة المدرسية والمجتمعية، وتزويده بالأدوات اللازمة للنجاح في مسيرته التعليمية والحياتية.

الأثر الأكاديمي للتأسيس القوي

انعكاسات التأسيس القوي على المستوى الأكاديمي
يؤدي التأسيس الجيد في المرحلة الابتدائية إلى ارتفاع ملحوظ في مستويات التحصيل الدراسي في المراحل اللاحقة، حيث يتمكن المتعلم من استيعاب المفاهيم المتقدمة بسهولة أكبر.
كما يساهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات السليمة، مما ينعكس إيجاباً على أداء المتعلم في جميع المواد الدراسية.

تنمية حب التعلم
يغرس التأسيس المبكر الجيد شغف المعرفة والاستكشاف لدى المتعلم ، مما يجعل التعلم عملية ممتعة ومحفزة بدلاً من كونها مهمة إلزامية.

بناء القاعدة المعرفية
يوفر التأسيس السليم قاعدة معرفية صلبة يستطيع المتعلم من خلالها فهم المفاهيم المعقدة في المستقبل واستيعاب المعلومات الجديدة بكفاءة أعلى.

الآثار الاجتماعية للتأسيس المبكر

بناء الصداقات
يتعلم المتعلم كيفية تكوين علاقات صداقة متينة مع أقرانه، مما يعزز شعوره بالانتماء ويقلل من الشعور بالوحدة أو العزلة.

تطوير مهارات التواصل
يكتسب المتعلم القدرة على التعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوح، والاستماع الفعال للآخرين، مما يؤسس لنمط تواصل صحي يستمر معه طوال حياته.

احترام القواعد والقوانين
يتعلم المتعلم أهمية الالتزام بالقواعد والأنظمة المدرسية، مما ينعكس على سلوكه في المجتمع ككل ويعزز مفهوم المواطنة الصالحة لديه.

تؤثر المهارات الاجتماعية المكتسبة في المرحلة الابتدائية على قدرة المتعلم على الاندماج في المجتمع المدرسي، وتمتد هذه التأثيرات إلى حياته الأكاديمية والمهنية المستقبلية، حيث أثبتت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين النجاح الاجتماعي والنجاح الأكاديمي.

الأسس النفسية للتأسيس الفعال
تمثل الجوانب النفسية ركناً أساسياً في عملية تأسيس المتعلم في المرحلة الابتدائية، حيث تشكل الصحة النفسية للمتعلم عاملاً حاسماً في قدرته على التعلم والتكيف مع البيئة المدرسية.

فالمتعلم الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات التعليمية والاجتماعية، ويظهر مستويات أعلى من التركيز والانتباه والقدرة على الاستيعاب، مما ينعكس إيجاباً على أدائه الأكاديمي.

الأمان النفسي
توفير بيئة آمنة نفسياً تسمح للمتعلم بالتعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من النقد أو السخرية، مما يعزز ثقته بنفسه وبالمحيطين به.

تعزيز الثقة بالنفس
مساعدة المتعلم على اكتشاف قدراته ومواهبه وتنميتها، وتشجيعه على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المناسبة لمرحلته العمرية.

تنمية الذكاء العاطفي
تعليم المتعلم كيفية التعرف على مشاعره وإدارتها بشكل صحيح، وفهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم، مما يساعده على بناء علاقات اجتماعية ناجحة.

دور الأسرة في التأسيس الفعال
تلعب الأسرة دوراً محورياً في عملية تأسيس المتعلم ، فهي الحاضنة الأولى له والمؤثر الأقوى في تكوين شخصيته وتشكيل اتجاهاته نحو التعليم والحياة.

المشاركة الفعالة
متابعة الأهل لأداء أبنائهم الدراسي ومشاركتهم في الأنشطة المدرسية تعزز من دافعيتهم للتعلم وترفع من مستوى تحصيلهم الدراسي.

توفير بيئة داعمة
خلق جو منزلي مستقر وآمن يشجع على التعلم ويوفر الموارد والأدوات اللازمة للدراسة، مع تخصيص مكان هادئ ومناسب للمذاكرة.

تعزيز روتين صحي
تنظيم وقت المتعلم بين الدراسة واللعب والنوم، مع الحرص على توفير تغذية سليمة ونشاط بدني كافٍ لضمان صحة جسدية وعقلية مثلى.

كما يجب على الأسرة التواصل المستمر مع المدرسة والمعلمات لمتابعة تقدم المتعلم وحل أي مشكلات قد تواجهه، مع الحرص على تعزيز القيم الإيجابية كالصدق والأمانة واحترام الآخرين.

إسهام المعلمات والمدرسة في التأسيس

الدور التربوي للمعلم والمدرسة
تمثل المعلمات والكادر المدرسي حجر الزاوية في عملية التأسيس التربوي للمتعلم ، فهم يقضون معه وقتاً طويلاً ويؤثرون بشكل مباشر في تكوين شخصيته وبناء معارفه ومهاراته.
تتخذ المدرسة الفعالة استراتيجيات متنوعة لتلبية احتياجات المتعلم المختلفة، وتوفير بيئة تعليمية محفزة تراعي الفروق الفردية وتنمي المواهب والقدرات.

اكتشاف القدرات
تقوم المعلمات بملاحظة المتعلمون وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، ووضع خطط فردية لتعزيز مهاراتهم ومعالجة الصعوبات التي قد تواجههم.

تهيئة بيئة تفاعلية
توفير بيئة صفية تشجع على المشاركة والتفاعل الإيجابي، واستخدام أساليب تدريس متنوعة تناسب أنماط التعلم المختلفة وتثير اهتمام المتعلمين .

التقييم والمتابعة
تقييم أداء المتعلمين بشكل مستمر ومتنوع، وتوفير تغذية راجعة بناءة تساعدهم على تطوير أدائهم وتحسين مستواهم الأكاديمي والسلوكي.

نماذج ناجحة للتأسيس المبكر
تظهر التجارب العالمية والمحلية أن المدارس التي تتبنى استراتيجيات متكاملة للتأسيس المبكر تحقق نتائج متميزة على المستوى الأكاديمي والسلوكي للمتعلمين ، مما يثبت أهمية هذه المرحلة في حياة المتعلم .

نموذج المدرسة المتكاملة
مدارس تتبنى نهجاً شمولياً في التعليم يجمع بين المهارات الأكاديمية والحياتية، وتستخدم التكنولوجيا بشكل فعال مع الحفاظ على القيم التربوية الأصيلة.

نموذج التعليم الشخصي
مدارس تراعي الفروق الفردية وتصمم برامج تعليمية تناسب احتياجات كل متعلم ، مع توفير الدعم اللازم للمتعلم ذوي الاحتياجات الخاصة.
تشير الإحصاءات إلى أن المتعلمين الذين يتلقون تأسيساً جيداً في المرحلة الابتدائية يظهرون معدلات أعلى من التفوق الدراسي في المراحل اللاحقة، ويتمتعون بمهارات اجتماعية وقيادية متميزة تؤهلهم للنجاح في المجالات المختلفة.

تحديات التأسيس وسبل التغلب عليها

التحديات المعاصرة
رغم الوعي المتزايد بأهمية التأسيس في المرحلة الابتدائية، إلا أن هناك تحديات متعددة تواجه هذه العملية، منها ما يتعلق بالمتعلم نفسه ومنها ما يرتبط بالبيئة المحيطة به سواء كانت الأسرة أو المدرسة أو المجتمع.
تتطلب مواجهة هذه التحديات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بتربية المتعلم وتعليمه، وتبني استراتيجيات فعالة تراعي خصائص النمو وتلبي احتياجات المتعلم المختلفة.

قلق الانفصال
بعض المتعلمين يعانون من قلق الانفصال عن الوالدين في الأسابيع الأولى من المدرسة، ويمكن التغلب عليه من خلال التهيئة التدريجية والتواصل المستمر مع الأهل.

صعوبات التعلم
بعض المتعلمين يواجهون صعوبات بالتعلم في المرحلة الابتدائية، ويمكن معالجتها من خلال الكشف المبكر والتدخل المناسب وتقديم الدعم اللازم.

الفروق الفردية
بعض المدارس تواجه تحديات في مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، ويمكن تجاوزها من خلال تبني أساليب تدريس متنوعة وتطبيق استراتيجيات التعليم المتمايز.

الخلاصة والتوصيات
إن التأسيس الجيد في المرحلة الابتدائية يمثل استثماراً حقيقياً في مستقبل المتعلم ومستقبل المجتمع ككل، فهو يضع حجر الأساس للبناء التعليمي والشخصي للفرد، ويمهد الطريق لنجاحه في مختلف مجالات الحياة.

توصيات للأسرة
الاهتمام بتهيئة المتعلم نفسياً وأكاديمياً قبل دخوله المدرسة، والمشاركة الفعالة في العملية التعليمية، والتواصل المستمر مع المدرسة لمتابعة تقدم المتعلم ومعالجة أي صعوبات قد تواجهه.

توصيات للمدرسة
تبني استراتيجيات تعليمية متطورة تراعي الفروق الفردية وتنمي المهارات المختلفة للمتعلم ، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، والتركيز على التأسيس الشامل للمتعلم أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً.

توصيات للمجتمع
دعم المؤسسات التعليمية وتوفير الموارد اللازمة لها، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التأسيس المبكر، وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطوير التعليم الابتدائي وتحسين جودته.

ختاماً، فإن الاستثمار في التأسيس القوي للمتعلم في المرحلة الابتدائية هو استثمار في بناء مجتمع متقدم وقوي، يمتلك أفراده المعارف والمهارات والقيم اللازمة للمساهمة في بناء وطنهم وتحقيق تنميته الشاملة والمستدامة.
.
الخصائص العمرية للمتعلمين بالمرحلة الابتدائية

1- البراءة والميل للخير
يتميز المتعلمون في هذه المرحلة بالبراءة الفطرية وروح الميل الطبيعي للخير.
2- الحاجة للانتماء
يحتاج المتعلمون بشدة للشعور بالأمان والانتماء في بيئتهم المدرسية والأسرية.
3- سرعة الاستجابة
يستجيبون بسرعة للتوجيهات والمؤثرات الخارجية، مما يجعل هذه المرحلة مثالية لتشكيل السلوك ، تتميز أدمغتهم بمرونة عالية وقدرة استثنائية على التعلم واكتساب المهارات الجديدة.

النمو النفسي والعاطفي في هذه السن

1- التعبير عن المشاعر
يتعلم المتعلم التعرف على مشاعره والتعبير عنها بطرق صحية ومقبولة اجتماعياً.
2- الثقة بالنفس
تتطور لديه الثقة بالنفس والاستقلالية من خلال النجاح في المهام والتشجيع المستمر.
3- مفاهيم الصواب والخطأ
تتبلور لديه مفاهيم الصواب والخطأ وتتشكل القيم الأخلاقية الأساسية.

الدور المعرفي للتعليم الابتدائي

1- 85% تطوير مهارات التفكير

المتعلمين يطورون مهارات التفكير النقدي الأساسية خلال المرحلة الابتدائية.
2- 90 % القراءة والكتابة
من المهارات اللغوية الأساسية تتشكل في هذه المرحلة وتؤثر على النجاح الأكاديمي المستقبلي.
3- 75 % حل المشكلات
من قدرات حل المشكلات تتطور بشكل كبير خلال سنوات الدراسة الابتدائية.

تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل
1- التفاعل الاجتماعي
2- احترام التنوع
3- العمل الجماعي
4- مهارات الاتصال
تلعب المدرسة الابتدائية دوراً محورياً في تنمية قدرات المتعلم على التواصل الفعال مع الآخرين، يتعلم المتعلم احترام الاختلاف وتقبل التنوع من خلال التفاعل اليومي مع زملائه ومعلميه.

التعليم الابتدائي ودعم القيم الأخلاقية
1- غرس القيم المجتمعية
- تعزيز مفاهيم الصدق والأمانة
- تعليم احترام حقوق الآخرين
- تنمية الإحساس بالمسؤولية
2- تعزيز روح التعاون
- ممارسة التسامح اليومي
- تقوية الشعور بالانتماء للمجتمع
- المشاركة في الأنشطة الجماعية
3- مهارات حياتية
- تعلم التخطيط وتنظيم الوقت
- اكتساب مهارات حل النزاعات سلمياً
- التدريب على اتخاذ القرارات البسيطة

البرامج والأنشطة المميزة

الأنشطة اللاصفية
تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الأنشطة اللاصفية التي تسهم في تعزيز المهارات الاجتماعية والقيادية لدى المتعلمين، مثل المسرح المدرسي، والنوادي الرياضية، ونادي العلوم، ونادي القراءة. تُقام هذه الأنشطة بشكل دوري وتحت إشراف متخصصين.

المسابقات والبرامج الإثرائية
تنظم المدرسة مسابقات علمية وثقافية وفنية لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتشجيع روح المنافسة الإيجابية، كما توفر برامج إثرائية للطلاب المتفوقين والموهوبين لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.

الفعاليات المتنوعة
يشارك المتعلمون بالمدرسة في فعاليات تربوية وثقافية ورياضية متنوعة داخل المدرسة وخارجها، مثل المعارض العلمية، والاحتفالات بالمناسبات الوطنية، والرحلات التعليمية والترفيهية، مما يسهم في توسيع مداركهم وتنمية حسهم الوطني.

التواصل مع أولياء الأمور
تولي مدارس الدرعية الأهلية أهمية كبيرة للتواصل المستمر مع أولياء الأمور لمتابعة تطور المتعلمين ودعمهم أكاديمياً وتربوياً. وتتنوع قنوات التواصل بين اللقاءات الدورية، والتطبيقات الإلكترونية، والتقارير الشهرية، بالإضافة إلى ورش العمل التوعوية للأهالي حول كيفية دعم أبنائهم في المنزل.

تنظم المدرسة مجالس للآباء والأمهات تجتمع بشكل دوري لمناقشة القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية، والاستماع إلى آراء أولياء الأمور واقتراحاتهم، مما يسهم في تطوير الخدمات التعليمية وتحسين جودتها.

البرامج التطويرية
تحرص المدرسة على تطوير برامجها التعليمية باستمرار لمواكبة أحدث المستجدات في مجال التربية والتعليم. وتشمل البرامج التطويرية:
1- برنامج تنمية مهارات التفكير الإبداعي والناقد .
2- برنامج الوعي الصحي والتغذية السليمة .
3- برنامج المهارات الحياتية والاعتماد على النفس .
4- برنامج الوعي البيئي والمحافظة على الموارد .
برنامج التوعية الرقمية والاستخدام الآمن للتقنية .
ما يميز المرحلة الابتدائية بمدارس الدرعية الأهلية بالخبر/

فبناء على رأي المستفيدين العالية ( 4.6 من 5 ) في قوقل ماب من خلال الإشادة في الرعاية الصحية والنفسية وجودة التعليم وتكامل المناهج الوزارية والاثرائية في برامج تعليمية متطورة تجمع بين المعرفة والمهارات الحياتية، من خلال المتابعة ومراعاة الفروق الفردية للمتعلم ، والحرص الدائم على المستوى الأكاديمي والسلوكي والمبنية على استطلاع أولياء الأمور فيما تم ملاحظته من التطور والتغير السلوكي والتميز المكتسب في نهاية مشواره التعليمي بالمدارس والذي أشادت به الأسرة والمؤسسات التعليمية الأخرى التي التحق بها المتعلم سواء بالمدارس المحلية أو بالالتحاق في مؤسسة موهبة أو اليونسكو الدولية للتعليم وحصولهم على جوائز للتميز التعليمي ، وقد تميزت مدارسنا وفقا للنقاط التالية :

1- بيئة تعليمية ترفيهية متطورة
- بيئة محفزة تجعل المتعلم يعشق التعلم ويبدع
- تصميم يلبي احتياجات المتعلمين الجسدية والمعرفية

2- مناهج وأهداف شاملة
- التركيز على القيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة
- إبراز شخصية متزنة محبة للمعرفة
- تنمية المهارات وتقدير الذات وفق هرم ماسلو

3- دمج التقنية بالتعليم
- إدماج أحدث التقنيات لتحقيق تعليم مواكب للعصر
- تهيئة المتعلم لعالم رقمي سريع التطور

4- كادر تعليمي مؤهل
- فريق ذو خبرة قادر على مواكبة التطور التربوي
- اهتمام بأدق التفاصيل لتحقيق الجودة الشاملة

5- التواصل والدعم المستمر
- استقبال جميع التخصصات التعليمية والإدارية
- تواصل مباشر مع أولياء الأمور عبر رقم المدرسة ومنصات التواصل

6- المناشط والبرامج الإثرائية
- الاهتمام بالمناشط العلمية والثقافية والرياضية والترفيهية .
- استغلال المناسبات الوطنية لترسيخ المواطنة في نفوس الناشئة .
- برامج إثرائية المتعلمين المتفوقين والموهوبين لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم .
- تنمية المهارات الاجتماعية والشخصية للمتعلم بتعزيز قدرته على التواصل والعمل الجماعي .

7- بيئة مدرسية جاذبة للمتعلمين
- فصول دراسية حديثة بتجهيزات تقنية متطورة .
- مرافق متكاملة تشمل ملاعب ومختبرات علمية وفنية .
- بيئة آمنة باشتراطات الأمن والسلامة ، ونظافة دائمة وفق معايير صحية عالية .